أعربت ألمانيا عن أسفها لكون قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، طلب إصدار مذكرات توقيف بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ووزير الحرب من جهة، وبحق قادة في “حماس” من جهة أخرى، يعطي “انطباعاً خاطئاً بالمساواة بين الطرفين”.
وأشار بيان لوزراة الخارجية الألمانية إلى أن “طلب إصدار مذكّرات التوقيف بالتزامن بحق قادة في حماس من جهة وبحق مسؤولَين إسرائيليين من جهة أخرى أعطى انطباعا خاطئا بمساواة”، مشدّدة في الوقت نفسه على “احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية”.
وكان المدعي العام للجنائية الدولية كريم خان، قد طلب الإثنين إصدار مذكرات توقيف بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت وثلاثة من قادة حركة “حماس” هم رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية ورئيسها في غزة يحيى السنوار وقائد كتائب “القسام” الجناح العسكري للحركة محمد دياب ابراهيم (ضيف)، للاشتباه بارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة و”اسرائيل”.