أشار نائب رئيس “تيار المستقبل”، النّائب السّابق مصطفى علوش، إلى انّه، “بعد 17 سنة من إغتيال الرّئيس رفيق الحريري ورفاقه، تبيّنت الملامح التي بدأت باغتياله، وهي إجتياح المنطقة بأكملها من قبل مشروع أدّى إلى دمار سوريا ولبنان واليمن”، معتبراً أنّ “الحريري كان الأوّل على خطّ المواجهة، وهو الشّهيد الأوّل لهذا المشروع التّدميري”.
وفي حديث إذاعي، قال علوش: “علينا أن نأخذ العبرة من الذّكرى ونواجه إمكانية أن يزول لبنان من الوجود”.
ولفت علّوش إلى أنّ “أعضاء تيّار المستقبل سيلتزمون بقرار عدم الترشح للإنتخابات، لكن نواب الكتلة لهم حرية الخيار”.
وعن إتجاه المرحلة المقبلة والمشاركة في الإقتراع أم المقاطعة، أكد علوش أن “الأمور غير محسومة وخارطة التّرشيحات غير واضحة بعد، وعلى ضوئها نتخذ القرار المناسب”.
وأضاف: “في حال وصلت الأمور إلى طرح التّمديد للمجلس النّيابي، إن قرار الإستقالة من مجلس النّواب مطروح منذ سنتين وليس جديداً، وقد أعاد التأكيد عليه الحريري أمس في إجتماع كتلة المستقبل”.