تحدثت معلومات، عن اتصالات بين رئيس الحكومة والثنائي “امل” و”حزب الله” لتجنب انعقاد جلسة صاخبة غدا لمجلس الوزراء قد تتطور الى تفجير حكومي جديد غير محسوب النتائج.
ووفقًا لما نقلت صحيفة النهار”، قالت أوساط على صلة بالثنائي الشيعي ان الثنائي لا يهدف الى التصعيد بل يشدد على ضرورة تفادي ما حصل وعدم تكرار مشهدية الجلسة السابقة لمجلس الوزراء في المستقبل. واذا كان في الامكان تجاوز طريقة التعيينات التي حصلت، فان مسألة تمرير الموازنة الى مجلس النواب ومباشرة لجنة المال والموازنة بدرستها وتفنيد أرقامها لن تكون سهلة.
ولفتت هذه الأوساط، الى ان موقف النائب حسن فضل الله من الجلسة ومن الرئيس ميقاتي لم يأت من عندياته، عندما ركز على الخروقات التي حصلت في جلسة بعبدا، وعدم الوقوف عند مكونات اساسية في الحكومة حيال ملف في حجم الموازنة، قبيل وصولها الى مجلس النواب. ويتم توجيه الاتهام الى ميقاتي بأنه يريد الاظهار امام صندوق النقد الدولي وسائر المؤسسات الدولية، بأنه قام بالواجبات المطلوبة من الحكومة وعمد الى وضع هذه الكرة في ملعب مجلس النواب.