ساوت “المحكمة الجنائية الدولية” بين القاتل والضحية، في سعيها لإصدار مذكرات توقيف بحث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه يؤاف غالانت، بموازاة إصدار مذكرات توقيف بحق رئيس حركة “حماس” في غزة يحي السنوار وقائد “كتائب القسام” محمد الضيف ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية.
وبدا أن هذا التوجه هو بهدف تخفيف اعتراضات الولايات المتحدة الأميركية على إصدار مذكرات التوقيف بحق المسؤولين الإسرائيليين.
وقد ذكرت وكالة “رويترز” أن المحكمة الجنائية الدولية طلبت إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وفي التفاصيل، قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إن هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو يتحمل المسؤولية الجنائية، عن جرائم حرب وضد الإنسانية، مضيفاً: نسعى لإصدار مذكرات اعتقال أيضا بحق 3 من قادة “حماس”.
واعتبر المدعي العام ان نتنياهو ووزير حربه غالانت يتحملان المسؤولية الجنائية عن جرائم وقعت على أراض فلسطينية، مضيفاً: نتنياهو وغالانت حرما المدنيين في غزة من أمور سياسية للبقاء على قيد الحياة.
وأضاف: خلصنا من الأدلة إلى أن مسؤولين “إسرائيليين” حرموا بطريقة ممنهجة فلسطينيين من أساسيات الحياة، مؤكداً أن التداعيات الكارثية لاستخدام التجويع ضد المدنيين في غزة هائلة وواضحة.
وقال إنه سيقدم اليوم طلبات للمحكمة لإصدار أوامر قبض على نتنياهو وغالانت.