أكد وزير الثاقة محمد وسام المرتضى، أن “الثنائي الشيعي جسم واحد متماسك، ولسنا بصدد الهجوم على أحد ولا ممارسة حالة دفاع عن أحد، لدينا مسؤولية تجاه شعبنا وبلدنا، ونحن كثنائي، نعرف ما نريد، ونذكر أننا أخذنا موقفًا بأن لا نعود للمشاركة، قبل حل الاداء القضائي، وتحديدًا موضوع انفجار مرفأ بيروت، وذهبنا وحضرنا 8 جلسات لمشروع الموازنة، وجلسة عادية، تخللها بنود لتحسين الوضع، والجلسة الأخيرة كان من المفترض أن تتوج كل الجهود السابقة”.
وأوضح، حديث تلفزيوني، “أننا شرعنا في أمور تتعلق بالموازنة، دون أن يتم تزويدنا بالمستندات التي وعدن بتزويدها، وبعدها تم الحديث عن التعيينات، بعدها طلب من وزير الدفاع موريس سليم، وقدّرنا أن يتحدث عن الميزانية، ثم تحدث عن الشغور في الجسم العسكري، فقلنا أن هذا أمر تعيين، وأننا مشاركين حصرًا للموازنة والوضع المعيشي”.
وأكد المرتضى، أنه “تحدثنا أن هذا موقف مستجد، ويجب أن ندرس الموقف من الثنائي، ونأخذ التوجيه، ليتم ارجاء الجلسة للثلاثاء، ثم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، تداول مع رئيس الجمهورية ميشال عون، وتشكرونا وأبلغنا أنه تم ارجاء الجلسة إلى الثلاثاء، ثم تحدث مع عون، وقال له هل ارجأنا جلسة التعيينات؟، فقال عون لا تم التعيين، وبعدها تم التساءل بيننا إن تم اقرار الموازنة، ورفعت الجلسة فجأة”.
وأعلن أن “الموقف واضح، لا يوجد مقاطعة لمجلس الوزارء، ووزير المال يوسف خليل لن يوقع على مرسوم التعيينات، وهناك اجتماع لممثلين عن الثنائي مع رئيس الحكومة، للاطمئنان أنه لن يُعاد ما حصل”، مشيرًا إلى أنه “كان هناك كلام لم يحصل، عن امتعاضنا لعدم وجود شيعة في التعيينات”، مؤكدًا “لو عرض علينا تعيين شيعي، لن نعيّن، والموقف واضح، أن الثنائي لن يشارك بجلسات التعيين”.