ارتفعت حصيلة القتلى في كاليدونيا الجديدة إلى 6، جراء أعمال العنف والاضطرابات المستمرة منذ عدة أيام.
وأفاد قائد قوات الدرك في كاليدونيا الجديدة الجنرال نيكولا ماتيوس عن “سقوط قتيل وإصابة شخصين في منطقة كالا-غومين” بشمال الإقليم الفرنسي”.
ولفت مصدر مطلع إلى أن الحادث وقع عند الساعة 14:30 بالتوقيت المحلي فجر السبت، وأن القتيل وأحد الجرحى كانا أبا وابنه يحاولان عبور حاجز أقامه منفذو أعمال الشغب.
وأوضحت الوكالة أن “القوات الفرنسية تسعى لإعادة الهدوء للأرخبيل الواقع في جنوب المحيط الهادئ. وقامت فرق من مشاة البحرية والشرطة المدججة بالسلاح بدوريات في العاصمة نوميا حيث تغطي الشوارع آثار أعمال العنف الليلية”.
وأبلغ سكان ليلاً عن سماع دوي إطلاق نار وتحليق مروحيات و”انفجارات كبيرة”، لما يبدو أنها عبوات من الغاز انفجرت داخل مبنى أضرمت فيه النار، حيث لجأ بعض السكان الى إقامة إجراءات حماية خاصة في انتظار عودة الهدوء.
واندلعت أعمال عنف دامية في كاليدونيا الجديدة الإقليم الفرنسي ما وراء البحار، بعد موافقة باريس على تعديل دستوري يسمح للوافدين الجدد للإقليم بالتصويت في الانتخابات الإقليمية.














