أعلن النائب غياث يزبك أن “كتلة الجمهورية القوية ستحضر الجلسة النيابية المرتقبة، بلا شك، لأنها جلسة رقابة لا جلسة تشريعية”، آملاً أن يكون هناك رغبة نيابية جامعة لوضع خريطة طريق مُلزمة للحكومة صادرة عن كل الفئات السياسية وتعبر عن رغبة شعبية واسعة في إنهاء هذه القضية”.
وعن الاتصالات الجارية حول صيغة التوصية المرتقبة وهل توصلت الى توافق ما وماذا سيكون الموقف من هبة المليار يورو الاوروبية، قال يزبك في حديث لموقع “الجريدة”، إنه “لم تنتهِ التخريجة بعد، لكن العناوين العامة للتوصية تنص على أن لبنان بلد عبور لا لجوء، وأن ظروف لبنان الاقتصادية والخدماتية والمعيشية والأمنية لم تعد تحتمل مزيداً من الأعباء الناجمة عن وجود نحو مليوني نازح سوري، وأن الوضع تجاوز الخطوط الحمراء”، مشدداً أنه على الحكومة أن تضع خطة عملية مبرمجة وفق مراحل زمنية لإعادة النازحين.
واعتبر أن موضوع الهبة الأوروبية فقد أصبحت وراءنا ولا كلام حولها ولم تعد موضع بحث.