فوجئت الأوساط السياسية والديبلوماسية بالدعوة الاميركية لسفراء المجموعة الخماسية العربية ـ الدولية الى اجتماع غداً في عوكر، في وقت تنامى الحديث عن تجميد عملها.
وقد جاء ذلك بعدما اصطدم آخر خطواتها ومعها مساعي كتلة “الإعتدال الوطني” النيابية، باستحالة دعوة مجلس النواب الى جلسة انتخابية تتخلّلها دورات اقتراع متتالية لانتخاب الرئيس، قبل وقف للنار في غزة، وعقد طاولة حوار وفق آلية لم يلحظها الدستور. وعليه، طُرح السؤال: هل ستحيي الدعوة الاميركية هذه “الخماسية”؟ وعلى أية أسس؟














