صرح سفير السعودية لدى تونس عبدالعزيزين علي الصقر، بأن هناك دعوة قدمت من قبل الرئيس قيس سعيد، لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وقد لبى الأخير الدعوة التي سيحدد موعدها القنوات الدبلوماسية قريبًا.
وقال سفير السعودية لدى تونس، عبد العزيز بن علي الصقر، بأن بلاده موعودة أيضا بزيارة من قبل الرئيس قيس سعيد للمملكة.
وشرح السفير، في حديث إذاعي، عن “التعاون السعودي التونسي والذي يعود للعام 1975 من خلال الصندوق السعودي للتنمية، ومن المقرر أن ينجز 32 مشروعا في تونس، وقدّرت المنح والقروض التي قدمت من خلالها بمليار و350 مليون دولار، أنجز عبرها 28 مشروعا”.
ولفت إلى أنه “التقى كلا من رئيس الجمهورية ورئيسة الحكومة ووزير الصحة، وتم الإتفاق على تسريع كافة الإجراءات”، متوقعا تنفيذ المشاريع المعلقة خلال الأشهر وربما الأسابيع المقبلة، كما تلقى وعدا من رئيسة الحكومة لتشرف على المشاريع السعودية وخاصة مستشفى القيروان. وكشف السفير أن وزارة الاستثمار السعودية على تواصل مع تونس وهناك اتصالات عن بعد بهدف الاستثمار في تونس في مجالات الاتصالات والحديد، كما أن هناك توجه للاستثمار في مشاريع طويلة ومتوسطة الأمد في مؤسسات متناهية الصغر بهدف خدمة الاقتصاد التونسي.
وفيما يتعلق بموسم العمرة ومراجعة منح الوكالات التونسية مزيدا من عقود العمرة، أكد السفير إن “المملكة تتطلع الى رفع عدد المعتمرين التونسيين، والذي يتراوح الى حد الآن بين 350 و400 معتمر، وهو رقم ضعيف وفق تعبيره”، مشددًا على أنه في هذا الصدد “سيتم حل الإشكال مع وكالات الاسفار وهي مسائل إجرائية لن يتم الاختلاف بشأنها”.
وفي ما يخص موسم الحج أشار السفير السعودي إلى أنه “لم يصدر إلى الآن أي موقف رسمي من المملكة”.