أحداث جلسة الحكومة.. بوابة لتأجيل الانتخابات؟

اعتبرت مصادر سياسية عبر “الأنباء” الالكترونية انه “وعلى القاعدة اللبنانية المعتادة فإن الجميع أصبح بحاجة لانتظار قاعدة 6 و6 مكرر ليتم وضع كل الملفات في سلّة واحدة يتم الإتفاق على بنودها لإقرارها، خصوصاً ان التعيينات في المجلس العسكري، تفتح الباب أمام البحث في ضباط دورة العام 1994، إذ أن العميدين اللذين تم تعيينهما هما من دورة العام 1994 وهي مجمدة بسبب رفض الرئيس بري تمريرها لاختلال التوازن الطائفي فيها، وبالتالي ما نجح رئيس الجمهورية ميشال عون بالتعاون مع الرئيس نجيب ميقاتي هو كسر لقرار برّي بعدم ترقية أي من ضباط تلك الدورة، ولذلك هو لن يسمح لوزير المال يوسف خليل بالتوقيع على مرسوم تعيينهما”.

وبحسب المصادر فإن عون تقصد عدم البحث في تعيين مدير عام لجهاز أمن الدولة، وذلك ليبقي هذا الأمر معلقاً إذ انه عندما يحين وقت طرحه يطرح في المقابل مسألة توقيع مرسوم دورة ضباط الـ 94.

واضافت المصادر “بذلك يبدأ البحث في السلة المتكاملة، التي قد ترتبط أيضاً بملف الإنتخابات النيابية وسط مساع من قبل التيار الوطني الحرّ لإعادة اعتماد الدائرة 16 أي حرمان المغتربين من التصويت لأعضاء المجلس النيابي ككل، وحصرهم بستة نواب يمثلون الإغتراب، في محاولة من قبل التيار للهروب من تأثير أصوات هؤلاء المغتربين، وبحال تم الأخذ بطرح التيار وبدأ النقاش به في مجلس النواب تمهيداً لإقراره فإن ذلك سيكون مقدمة لتأجيل الإنتخابات لان إنجاز الترتيبات المطلوبة تحتاج إلى المزيد من الوقت ما يحتم تأجيل الإستحقاق، كمقدمة للإطاحة به وربما للبحث عن تسوية سياسية أشمل”.