قالت مصادر الكتائب اللبنانية لـ “الديار”، انها جزء اساسي من التغيير والناس رأت ذلك بأم العين والناخب هو من سيحدد حجم التمثيل الكتائبي في البرلمان، داعية اياه الى محاسبة من اوصل لبنان الى ما وصل اليه.
واشارت الى ان الكتائب اعلنت بكل وضوح ان وصول العماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية سيعرض لبنان لعقوبات كما حذرت من ان الليرة ليست بخير وان الموازنات تحمل ارقاما خاطئة وبالتالي فهي موازنات وهمية. وفي الوقت ذاته، ذكرت الكتائب انها قدمت خطة اصلاح للكهرباء فعلية ولازمة النفايات ايضا.
وعن التحالفات الانتخابية التي ستبرمها الكتائب، شددت المصادر ان كل تحالفاتها ستكون بعيدة كل البعد عن كل أفرقاء التسوية السياسية التي اتت بالعماد ميشال عون رئيسا للجمهورية وجعلت الاكثرية النيابية من 8 آذار.
واشارت المصادر الكتائبية الى ان التحالفات ستشمل بعضا من الذين استقالوا من البرلمان بعد حصول انفجار مرفأ بيروت كما الى تحالف مع بعض الثوار من انتفاضة 17 تشرين وشخصيات مستقلة في عدة مناطق لبنانية.














