بعد ردود الفعل التي استنكرت مظاهر مسلّحة رافقت تشييع مقاومين من الجماعة الإسلامية في أكثر من منطقة، جرت اتصالات شملت الجماعة و”حزب الله” وقيادة الجيش من أجل بذل الجماعة جهوداً لتفادي تكرار هذه المظاهر، مع تفهّم أنها لا تقف خلفها ولا تشجّع عليها، لكنها قادرة على إدارة التفاعل في بيئتها مع سقوط الشهداء في وجه الاحتلال. وعُلم أن قيادة الجيش وعدت بتفهّم هذه الخلفيات لدى تنفيذ إجراءات ملاحقة مطلقي النار.