يشكو المعلّمون في مدرسة “الإمام الأوزاعي” (ابتدائية مجانية تابعة لمؤسسات الدكتور محمّد خالد الاجتماعيّة التابعة لدار الفتوى)، من مضايقات يتعرّضون لها مقابل تسهيلات يحظى بها المدرّسون التابعون لـ”جمعيّة المقاصد الخيريّة الاجتماعيّة” في المدرسة نفسها.
وكانت دار الفتوى وقّعت قبل سنوات اتفاقاً مع “المقاصد” لتدريس منهاج مدارس “المقاصد” في “الأوزاعي” عبر تطعيم الأخيرة بمدرّسين من “المقاصد” للإشراف على الالتزام بمنهاجها.
ونصّ الاتفاق على المُحافظة على استقلاليّة المدرّسين التابعين لـ”مؤسسة محمّد خالد”، غير أن هؤلاء الأخيرين الذين يتقاضون رواتب أقل، يشكون من أن المسؤولين عن المدرسة يتشدّدون معهم فيما لا يتعاملون بالمثل مع مدرّسي “المقاصد” الذين يحظون برواتب عليا.
ويخشى هؤلاء من مُحاولات لـ”المقاصد” للاستيلاء على المدرسة، خصوصاً أنّ مُحاولات جرت لذلك سابقاً واصطدمت برفض مجلس أُمناء “الإمام الأوزاعي”.