استهزاء بالمسلمين ورسولهم وصلواتهم.. غضب وإخبار من المفتي للقضاء (فيديو)

تفاعل مقطع فيديو مصور من بيروت، تتحدّث فيه المدعوة “شادن فقيه” أمام جمهور على مسرح لم يعرف إسمه ولم يحدّد موقعه، وتستهزئ بالصلوات الخمس وصلاة الجمعة وبالرسول محمد، في ظل ضحكات الحاضرين.

وأثار الفيديو موجة سخط وغضب وردود فعل، ودعوات إلى محاسبتها، بينما تجمع عدد من المواطنين في “ساحة النور” (ساحة عبد الحميد كرامي) في طرابلس تعبيراً عن غضبهم، بينما تقدّم أمين الفتوى الشيخ أمين الكردي، بإخبار لدى النيابة العامة التمييزية بحق المدعوة شادن فقيه، بتكليف من مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان.

وقد توالت المواقف الداعية إلى محاسبة المدعوة “شادن فقيه” التي تدّعي أنها “كوميدية” وهي تلجأ إلى أسلوب مهاجمة الأديان لكي تصبح معروفة، علماً أنها أعلنت صراحة إلحادها وشذوذها الجنسي!

ومن بين أبرز المواقف، كان بيان “هيئة علماء المسلمين في لبنان” الذي جاء فيه:

[عندما يجتمع “الكفر البواح” و”المثلية الوقحة” و”الكوميديا السوداء” و”الفن الهابط” مع “الجمهور الماجن” في “الأوكار القذرة”، بالتزامن مع مافيات الدعارة و”اغتصاب الأطفال”، ومع تكتل نواب التدمير الذين يسعون إلى رفع التجريم القانوني للممارسات المخالفة للدين والطبيعة، فاعلم أننا في أتون حرب قذرة وقحة لا تقل ضراوة وضررا عن المعركة الدائرة مع المحتل الصهيوني، الأولى على حدود الدين والثانية على حدود الوطن.

وإزاء “المقطع القذر” الذي تم تصويره في “مجتمع الحثالة” والذي جمع بين التجديف على الله تعالى، والانتقاص من النبي صلى الله عليه وسلم، والاستهزاء بالصلاة والمقدسات والشعائر، والمُجاهرة بالكفر والفجور والمجون والشذوذ، والألفاظ المُخلّة بالدين والآداب والذوق العام، والإساءة للدين والمُتدينين، والتمادي بذلك على خشبة المسرح وأمام طاولات الخمور، ورعاية الجهة التي استضافات هذه الجريمة الموصوفة النكراء، فإننا في هيئة علماء المسلمين في لبنان:

– ندعم دعوة سماحة مفتي الجمهورية في الادعاء على المرتكبين وإنزال أشد العقوبات الرادعة بهم ولمن مثلهم ومن خلفهم.

– ندعو المرجعيات الروحية إلى الانضمام إلى هذه الدعوى القضائية، تعزيزًا لميثاق “صون الأسرة والقيم” الذي وقّعت عليه.

– ندعو رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية وسائر الجهات المعنية إلى التحرك الحازم والسريع لإيقاف ومحاكمة المتورطين بهذا العمل المشين ومن وراءه من مافيات الترويج للكفر والفجور والرذيلة.

– نثمّن الغضب الشعبي المسؤول، انتصارا للدين والقيم والعائلة، وندعو إلى تفعيل الحراك الشعبي وتضافر جهود الجمعيات والروابط العائلية والشبابية والطلابية انتصارا لله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم.

– نُنبه من دخول أطراف مشبوهة على خط المعالجة المسؤولة التي تقودها دار الفتوى والعلماء والمسؤولون، الأمر الذي قد يؤدي إلى حرف مسار المواجهة عن أهدافه المشروعة.

– ويبقى الرد الأقوى هو تمسّك الجماهير المؤمنة بتوحيد الله تعالى وتوقير النبي صلى الله عليه وسلم وإقام الصلاة وتربية الأبناء ورعاية الأسرة وصون المجتمع وتحرير الوطن وإصلاح الدولة.

حمى الله الفِطرة والأُسرة من عبث الماجنين ومكر الخائنين، وحمى الله لبنان من الإثم والعدوان.

https://youtu.be/Rr2soo0uA-Y