إتهمت معلمة الرياضيات البريطانية ربيكا جوينز بإقامة علاقة جنسية مع أحد تلاميذها الذي يبلغ من العمر 15 عامًا، وحملت بطفل منه.
وأطلقت محكمة مانشستر سراحها بكفالة في قضية إقامة علاقة جنسية مع تلميذ آخر.
واستمعت المحكمة إلى شهادات حول قضية جوينز، حيث وجَّهت لها 6 تهم تتعلق بالانخراط في أنشطة جنسية غير قانونية مع قاصر.
وأشارت المعلومات إلى أن جوينز استدرجت التلميذ الأول، بعد أن قدَّمت له حزامًا من تصميم دار أزياء “غوتشي” الفاخرة بقيمة 430 دولارًا، ثم أخذته إلى شقتها، حيث أقاما علاقة غير شرعية مرتين.
كما استدرجت تلميذًا آخر قاصرًا ومارست معه الجنس، وأفرج عنها مؤقتًا بكفالة.
واستدرجت تلميذًا آخر قاصرًا ومارست معه الجنس بضع مرات، حتى حملت منه.
وقال المدعي العام جو ألمان إن “الصبي الأول حضر إلى المحكمة وأجاب عن أسئلة محامي جوينز في جلسة استجواب مسجلة”.
وأشار ألمان إلى أنه تم تأجيل القضية لانتظار استكمال المحاكمة، ولكن تبيَّن خلال ذلك أن المعلمة كانت على علاقة طويلة الأمد مع تلميذ آخر يبلغ من العمر 15 عامًا.
وأضاف: “في الوقت المناسب، قدّم الصبي الثاني شهادته الخاصة أمام السلطات قائلاً إن ربيكا جوينز كانت معلمته”.
وذكر أنهما كانا على اتصال أثناء فترة الدراسة، قائلاً إنه زار شقتها للمرة الأولى عندما كان في الـ15 من عمره.
وأضاف: “بعد أن بلغتُ 16 عامًا، بدأنا علاقة حميمية كاملة، انتهت بحملها، الأمر الذي سبب لي صدمة كبيرة، خصوصًا وأنها أخبرتني بعدم قدرتها على الحمل بسبب متلازمة المبيض المتعدد الكيسات”.
ولفت إلى أن “العلاقة بينه وبين المعلمة وقعت في الوقت الذي أفرج عنها فيها بكفالة أمام المحكمة”.
وأكدت المحكمة أن “أقوال التلميذ الثاني واضحة وموثقة بشكل كامل، وأنه لا يمكن للمعلمة نفيها، خاصةً أنها حملت وأنجبت طفلًا منه”.
وإدعت جوينز أن “النشاط الحميمي لم يبدأ مع التلميذ الثاني، إلا بعد تجاوزه سن الـ16″، نافيةً “التهم الموجهة إليها بممارسة علاقة غير شرعية مع التلميذ الأول والثاني”.