الفصائل الفلسطينية ترفض مقترح “إدارة أميركية” لمعبر رفح

رفضت الفصائل الفلسطينية  بشكل قاطع فكرة “إدارة شركة أممية أميركية خاصة لمعبر رفح البري”.

وبحسب التقرير الأخير، الخطة الصهيونية في رفح  تقضي بالتركيز على سحب السيطرة على معبر رفح من حركة “حماس”، بهدف الإحتلال لـ”منع تهريب الأسلحة والسلع المحظورة الأخرى”.

وكانت قد ذكرت صحيفة “هآرتس” أن “إسرائيل تسعى إلى نقل السيطرة على معبر رفح  إلى شركة أمنية أميركية خاصة، بعد أن ينهي الجيش الاسرائيلي عمليته العسكرية المحدودة هناك”.

وأبرزت أن “المفاوضات جارية مع الشركة، التي لم يتم كشف اسمها، التي توظف جنودا أميركيين سابقين من النخبة”.

وأعربت الفصائل الفلسطينية عن “رفضها التام لتلك الخطة المحتملة”.

وقالت في بيان: “تابعت القوى ما تناقلته وسائل الإعلام حول مخطط تولي شركة أمنية أميركية إدارة ومراقبة معبر رفح البري، إننا وبصرف النظر عن مدى صحة هذه التقارير، فإن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تؤكد أنها لن تقبل من أي جهة كانت فرض أي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح أو غيره، ونعتبر ذلك شكلا من أشكال الاحتلال، وأي مخطط من هذا النوع سيتم التعامل مع إفرازاته كما نتعامل مع الاحتلال”.

ودعت الجامعة العربية وكافة الدول العربية والإسلامية ومصر بما تمثل من ثقل على المستوى الدولي والإقليمي إلى “رفض أي مخططات ومحاولات تمس بالسيادة الفلسطينية المصرية على معبر رفح”.

كما دعت كافة الأطراف إلى رفض أي شكل من أشكال التعاون مع مثل هذه المخططات، فإدارة الوضع الداخلي هو شأن فلسطيني خالص يتم التوافق عليه وطنيا عبر الآليات المتبعة والمتوافق عليها.