طالبت وزارة الخارجية الأميركية حكومة العدو الاسرائيلي باتخاذ إجراءات، لمنع الهجوم على قوافل المساعدات المتجهة إلى غزة.
ورأت الخارجية أن الهجوم الذي استهدف معبر كرم أبو سالم أدى لإغلاقه، مضيفة: نود أن يعاد فتحه قريباً.
وشددت على ضرورة أن تبذل حكومة العدو المزيد من الجهد من أجل التصدي لعنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية.
وقالت الوزارة: “إسرائيل سيطرت على معبر رفح لتمنع حماس من الاستفادة منه بطرق مختلفة، من بينها تقديم رشى وهذا أمر مشروع”، مضيفة: “دعمنا لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها راسخ”.
واعتبرت الخارجية أن “حماس” لم تقبل بمقترح وقف إطلاق النار لكنها ردت عليه، وما ورد في التقارير الإعلامية لا يعكس حقيقة ما جرى، مضيفة: من المهم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بغزة ونحن مستمرون في الدفع نحو هذا الاتجاه.
وأوضحت الخارجية أن أميركا لا تريد لـ”حماس” أن تتربح من معبر رفح، ولا تريد إغلاقه في الوقت نفسه.
كما أملت ألا تؤخر عملية رفح جهود بناء الرصيف العائم قبالة سواحل غزة، موضحة أن الرصيف لا يعني إغلاق المعابر مع القطاع.
وأضافت الخارجية: “حماس حركة إرهابية تعتقل مواطنين من بينهم رعايا أميركيون، ولا ننخرط معهم في مفاوضات مباشرة”.
وقالت: عملية رفح محدودة ولا نعرف ما إذا كانت مقدمة لعملية عسكرية كبيرة، مشددة أنها تعارض شن عملية عسكرية كبيرة في المدينة.