أعلنت الحكومة البريطانية اليوم أن وزارة الدفاع البريطانية تعرضت لهجوم إلكتروني استهدف نظام الرواتب، لعناصر القوات المسلحة.
ويتعلق خرق البيانات بالأسماء والتفاصيل المصرفية لعناصر من القوات المسلحة هم في الخدمة وبعض قدامى المحاربين، مشيراً الى ان “الصين تقف وراء هذا الهجوم”، الا ان الصين سارعت الى نفي هذه الاتهامات.
وأوضح وزير العمل البريطاني ميل سترايد لشبكة “سكاي نيوز” أن “وزارة الدفاع تصرفت بسرعة كبيرة لإغلاق قاعدة البيانات” التي استهدفها الهجوم، مضيفاً أن وزير الدفاع غرانت شابس سيتحدث خلال النهار امام البرلمان حول الموضوع.
وأضاف سترايد أن هدف الهجوم ليس قاعدة بيانات وزارة الدفاع، بل تلك التابعة لطرف ثالث، موضحاً أنه ليس بإمكانه “تأكيد” أن الصين مسؤولة عن ذلك، و”انها فرضية”.
وبحسب النائب توبياس إلوود، وهو جندي سابق ورئيس سابق للجنة الدفاع البرلمانية، فإن الهجوم يحمل كل خصائص هجوم إلكتروني صيني، حيث أوضح أن استهداف الاسماء والتفاصيل المصرفية لموظفين يشير إلى الصين، مضيفاً: “قد يكون ذلك جزءا من خطة أو استراتيجية”.
بدوره، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان: إن “التعليقات الصادرة عن سياسيين بريطانيين معنيين هي سخافة تامة”، مضيفاً أن “الصين لطالما عارضت بشدة كل أنواع الهجمات الالكترونية ولطالما أحبطتها كلها”.
