الجريدة ـ لبنان
لفت عضو تكتل “لبنان القوي” النائب جورج عطالله، إلى أنه “بالطبع، يجب أن تلبي الموازنة تطلعات المجتمع الدولي، ولكن الأساس يجب أن تجيب على هواجس اللبنانيين بالدرجة الأولى، خاصة بما يتعلق بمعيشتهم في قطاع الكهرباء والاتصالات، واستعادة أموالهم وتنظيم القطاع المصرفي”.
وفي حديث إذاعي، أشار عطالله إلى أن “الموازنة التي أقرت يوم أمس على “علاتها” يجب أن تجيب على تطلعات اللبنانيين، واذا لم نصل الى هذه النتيجة فهي لن تلبي تطلعات المواطنين ولن تكون سوية”، مشدداً على أن “المفاوضات مع صندوق النقد الدولي هي كالجبال المتعرجة يوم مسارها جيد ويوم متعرج، لأن صندوق النقد لا يتعاطى مع لبنان فقط على المستوى العلمي، بل يدخل العمل السياسي في هذه المفاوضات وهذا سيؤدي الى عرقلة الملف”.
وشدد على أن “هناك 3 ثوابت للمضي بالموازنة: وجود موازنة هو افضل من عدم وجودها على الاطلاق، التعاطي معها بتقنية ومهنية بعيداً عن الشعبوية، والأكيد أنه لن نقبل ببعض المسائل كالضرائب والدولار الجمركي”.
