ترامب نقل معه وثائق “سرية للغاية”!

أفادت مصادر لصحيفة “واشنطن بوست”، بأنه تم تصنيف بعض الوثائق التي نقلها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب معه من البيت الأبيض، بشكل غير قانوني على أنها “سري للغاية”.

وذكرت المصادر أنه “في حين أنه لم يكن من الواضح عدد الوثائق السرية التي كانت من بين تلك التي استرجعتها إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية، من مقر إقامة ترامب في منتجع مار إيه لاغو في ولاية فلوريدا، إلا أن بعضها يحمل علامات تشير إلى أن المعلومات حساسة للغاية، وأن مجموعة صغيرة فقط من المسؤولين يتمتعون بصلاحية الاطلاع على مثل هذه المعلومات شديدة السرية”.

وقد طلبت إدارة المحفوظات الوطنية الأميركية المسؤولة عن حفظ وثائق الرؤساء الأميركيين، من القضاء فتح تحقيق حول تعامل ترامب مع سجلات البيت الأبيض. وحسب المصادر فإن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يقوموا بعد بمراجعة المواد، ولم يتضح بعد ما إذا كانت وزارة العدل ستفتح تحقيقا كاملا.

وأفادت المصادر بأن الملفات كانت مخزنة في منشأة معلومات مجزأة حساسة، تعرف أيضا باسم SCIF.

وقال المتحدث باسم ترامب، تيلور بودويتش: “من الواضح أنها عملية عادية وروتينية، لكن يتم استخدامها من قبل مصادر حكومية مجهولة الهوية وذات دوافع سياسية لنشر الأخبار الكاذبة”، مشيرا إلى أن “الكيان الوحيد الذي لديه القدرة على الاعتراض على هذه التقارير الكاذبة وهو الأرشيف الوطني الذي لا يقدم أي تعليق”.