اعتبر المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنه “بعد زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية إلى لبنان، هناك حملة تُشن تحت عنوان أن الاتحاد الاوروبي يقدّم رشوة للبنان لقاء ابقاء النازحين السوريين على أرضه”.
وقال في بيان: “المدهش أن بعض هذه الحملات السياسية يستخدم نبرة السخرية التي تسيء الى الديبلوماسية اللبنانية الجادة، والمسؤولة في انعدام واضح للحس بالمسؤولية الوطنية في مقاربة ملف بهذا الحجم والخطورة”.
وتابع: “منذ فترة طويلة اتخذت الحكومة ورئيسها القرار بوضع ملف النازحين السوريين على سكة المعالجة الجذرية، فاتخذت سلسلة من القرارات العملية وبوشر تطبيقها بعيداً عن الصخب الاعلامي بالتوازي مع حركة ديبلوماسية وسياسية مكثفة”.
ورأى أن “الكلام عن رشوة اوروبية للبنان لابقاء النازحين على ارضه غير صحيح، مع التاكيد ان هذه الهبة غير مشروطة بتاتا ويتم اقرارها من جانب اللبناني حسب الأصول المتبعة بقبول الهبات”.
وتابع: “إن ما يحصل هو محاولة خبيثة لافشال اي حل حكومي، تحت حجج واتهامات باطلة”.
وشدد على أن “تناول دولة الرئيس في حديثه قرار الهجرة الموسمية الخاص بدول الجوار، الذي اتخذه الاتحاد الاوروبي وضم لبنان إليه فالقصد منه ليس تشجيع اللبنانيين على الهجرة، بل فتح الباب امام فرص عمل موسمية”.
وأشار إلى أن “الكلام عن فتح فرص عمل موسمية للبنانيين في أوروبا يجعل الهجرة شرعية لمن تنطبق عليه الشروط، عوضاً من أن تكون في مراكب الموت غير الشرعية”.