استشهد فلسطيني برصاص القوات الصهيونية التي اقتحمت ليلة السبت بلدة دير الغصون في طولكرم بالضفة الغربية، حيث حاصرت منزلاً لأكثر من 4 ساعات ثم هدمته.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن جرافات تابعة للقوات الصهيونية هدمت فجراً، منزلاً في الحي الشرقي من بلدة دير الغصون شمال طولكرم، بعد أربع ساعات من الحصار المشدد عليه، وجرفت المنطقة وبعض الطرق المحيطة به، كما دمرت عدداً من سيارات المواطنين والبنية التحتية في الطرقات المحاذية له.
وكانت قوة صهيونية خاصة “مستعربون”، تسللت إلى بلدة دير الغصون وحاصرت المنزل، قبل الدفع بتعزيرات عسكرية كبيرة ترافقها جرافات ضخمة.
وفرضت القوات طوقا مشدداً في محيط المنزل، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات المرتفعة في المكان، قبل أن تستهدف المنزل المحاصر بوابل من الرصاص وقذائف “الإنيرجا”، الأمر الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في المكان.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فقد ادعت القوات الصهيونية أن شبانا تحصنوا في المنزل، تتهمهم بتنفيذ عملية إطلاق نار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عند مدخل قرية بيت ليد شرق طولكرم، أدت إلى مقتل مستوطن.
وبينما أظهرت المقاطع المصورة، حجم الدمار الذي أحدثته الجرافات الصهيونية في بلدة دير الغصون شمال طولكرم، واصلت القوات تمشيط منطقة المنزل المحاصر في البلدة بعد هدمه، وأفادت وكالة “شهاب” الفلسطينية بانتشال جثة فلسطيني من محيط المنزل.