بايدن يعيّن مستشاراً جديداً لمعالجة مستويات الهجرة

عيّن الرئيس الأميركي جو بايدن، مستشاراً جديداً لمعالجة مستويات الهجرة غير المسبوقة في جميع أنحاء الأميركيتين.

وتتنافس مارسيلا إسكوباري، التي أمضت معظم حياتها المهنية في العمل في أميركا اللاتينية والتنمية الدولية، على هذه القضية في مجلس منصب الأمن القومي، مع تزايد الهجرة باعتبارها مصدر قلق بين الناخبين قبل نوفمبر/تشرين الثاني.

وستتسلم إسكوباري، التي نشأت في بوليفيا وهاجرت إلى الولايات المتحدة، منسقة مجلس الأمن القومي لإعلان لوس أنجلوس، وهو تعهد عام 2022 بين دول نصف الكرة الأرضية للعمل معا بشأن الهجرة.

وشغلت إسكوباري مؤخراً منصب المديرة المساعدة لمكتب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وهو المنصب الذي شغلته أيضا في الجزء الأخير من إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما.

وكانت تدير اجتماعات مشتركة بين الوكالات وتعمل مع كبار المسؤولين الآخرين بشأن الهجرة وإعلان لوس أنجلوس.

وستحل إسكوباري محل كاتي توبين، التي كانت لاعبا رئيسيا في جهود إدارة بايدن الحدودية منذ بداية الإدارة قبل مغادرتها في وقت سابق من هذا العام.

وستمثل اسكوباري الإدارة في غواتيمالا يوم الثلاثاء المقبل، في الاجتماع الوزاري الثالث حول إعلان لوس أنجلوس.

وقالت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي، إن وجودها يظهر التزام الرئيس “بمواصلة دعم التقدم الإقليمي عبر الركائز الثلاث لإعلان لوس أنجلوس: تعزيز إنفاذ وإدارة الحدود في جميع أنحاء المنطقة، وتوسيع المسارات القانونية والتكامل، ومعالجة الأسباب الجذرية لتعزيز الاستقرار الإقليمي”.