إعتبر قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي أن الاحتلال “الإسرائيلي” مارس جريمة الإبادة الجماعية في مستشفيات قطاع غزة.
وأشار إلى أن “الحصار وسيلة من وسائل الإبادة الجماعية التي اعتمد عليها العدو الإسرائيلي”.
ولفت الحوثي غلى أن “الولايات المتحدة تسعى مع بريطانيا أن يكون لهما حضور عسكري من خلال الرصيف العائم في غزة”، قائلاً إن ” الولايات المتحدة تريد التحكم عبر الممر البحر بما يتم تقديمه للشعب الفلسطيني في غزة من مساعدات”.
وأضاف الحوثي: “الولايات المتحدة تعارض وقف إطلاق النار، وتريد استمرار الإبادة في غزة ورغم ذلك هناك صحوة ضمير في الوسط الطلابي”.
وأشار إلى أن الكيانات والمنظمات الداعمة للعدو جن جنونها من الحراك الطلابي في أميركا.
ولفت إلى أن النشاط الطلابي السلمي فضح السلطات الأميركية، والعالم شاهد مدى العنف المفرط أثناء اعتقال الطلاب العزل.
وأردف الحوثي: “عمليات الاعتقال والترويع في الجامعات الأميركية أشبه ما تكون بهجوم عسكري على الطلاب والطالبات”.
وإعتبر أن “انسحاب 10 قطع حربية أميركية و8 أوروبية من البحر الأحمر، يعود إلى الشعور باليأس والإخفاق في منع عملياتهم أو الحد منها”.
وقال إن “الأعداء باتوا يرون أنفسهم يطلقون النار دون نتيجة، أو تأثير وفي حالة خوف شديد وكلفة مالية هائلة”.
وأشار إلى أن الأميركي يعترف أن وقف العدوان والحصار على غزة سيطفئ كما يعبر هو حرائق أخرى في المنطقة.
وأوضح أن الحل الصحيح هو في إعادة الاستقرار إلى المنطقة بشكل عام، ويخرج الأميركي والبريطاني من الورطة.
وكشف أن الأميركي وصل به الحال إلى “إعلان منح الجوائز والأوسمة لتشجيع الجنود على المشاركة في القتال بالبحر الأحمر بعد تهربهم”.
وأكد الحوثي أن “الخسائر الاقتصادية للأميركي والبريطاني ستتضاعف بعد أن أصبحوا الآن أمام معضلة المحيط الهندي”.
وأردف: “الاعتداءات الأميركية البريطانية على بلدنا بلغت 452 عملية غارة جوية وقصف بحري”، مضيفاً: “بلغ عدد الشهداء على بلدنا في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس 40 شهيدا و35 جريحاً”.