رأى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إنه “قد يتم إطلاق النار على القوات الأميركية التي تشيد الرصيف العائم قبالة ساحل غزة”، مشيراً إلى أن “من حق قواته الرد”.
ولفت أوستن إلى أن “جميع أفراد الخدمة المنتشرة يحملون أسلحة، ولديهم القدرة على حماية أنفسهم إذا تعرضوا للتحدي”، أثناء الإدلاء بشهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب.
بدوره، سأل النائب الجمهوري مات غيتز عن “احتمال أن يطلق شخص ما من الأرض النار على أفراد الخدمة الأميركية على الرصيف”، ليجيب أوستن: “هذا ممكن، نعم”.
وتابع غيتز: “لذا، إذا أطلق شخص ما من الأرض ومن غزة النار على أفراد خدمتنا المتواجدين على الرصيف الذي نبنيه بتكلفة 320 مليون دولار، فأنت تقول لي أن أفراد خدمتنا يمكنهم الرد بإطلاق النار؟”، ليرد أوستن أنه: “من حقهم الرد بإطلاق النار لحماية أنفسهم”.
ويساعد 1000 عنصر من أفراد الخدمة الأميركية في إنشاء رصيف عائم في البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل غزة.
ويهدف الهيكل الذي سيتكون من جسر يبلغ طوله 1800 قدم سيتم ربطه بالشاطئ، إلى دعم عملية إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع المحاصر.
وكان قد أشار مسؤولو “البنتاغون” إلى أن “الجيش الإسرائيلي سيوفر حماية للقوة على الرصيف وحوله، المعروف رسميا باسم اللوجستيات المشتركة على الشاطئ، مع عدم وجود قوات أميركية على الأرض في غزة”.
بدوره، كان قد أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن “قرار تشييد ميناء مؤقت في قطاع غزة “.
ويأتي هذا الرصيف، المتوقع أن يبدأ تشغيله في أوائل شهر آيار، في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية في غزة من أن المنطقة قد وقعت في حالة مجاعة بسبب النقص الحاد في الوصول إلى الإمدادات الغذائية والطبية.
وأصدرت القيادة المركزية الأميركية يوم الاثنين الماضي صوراً جديدة لبناء الرصيف. وبمجرد اكتماله، من المتوقع أن يدعم في البداية 90 شاحنة محملة يوميا بالمساعدات الإنسانية إلى غزة.