أوضح المفوض العام لوكالة “الأونروا” أن معظم الدول المانحة استأنفت تمويلها للوكالة بدءاً من اليوم، ولا يزال هناك عدد ضئيل من الدول لم تقرر ذلك بعد.
وأفاد المفوض أنه لم يطلب من السكان البدء بعملية الإجلاء من رفح حتى الآن، مضيفاً أن الجانب “الإسرائيلي” يمنع مرور قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة من جنوب قطاع غزة إلى شماله، بشكل ممنهج.
وأضاف: هناك جهات مانحة جديدة للوكالة وتم جمع 115 مليون دولار لصالح “الأونروا”.
وأكد المفوض أن مكتب الرقابة الداخلية التابعة للوكالة يجري تحقيقاً في سلوك 19 من موظفيهم، وهذا الأمر قد يتطلب بعض الوقت.
وأوضح أنهم قادرون على الصمود حتى حزيران، بعد الإعلان عن مساهمات مالية جديدة للوكالة، مضيفاً: نتطلع لمواصلة عملياتنا حتى شهر آب.
وتابع: هناك قلق لدى الوكالات الأممية بشأن طريقة عمل الميناء العائم في غزة، وكيفية إيصال المساعدات، موضحاً أن الممرات البحرية والجوية لا يمكن أن تكون بديلاً للمعبر البري الأساسي إلى غزة.
كما أعلن المفوض عن ضغوط كبيرة تمارس على الوكالة، وأن هناك جهود لتفكيكها.