في الأيام الأربع الأخيرة، تعرض 3 وزراء صهاينة لحوادث مختلفة في مناطق عدة، حيث تسببت بعضها بأضرار جسدية ومادية لصاحبها، فيما لم ترد أية إصابات خطيرة.
وكانت أكدت وسائل إعلام عبرية يوم الجمعة 26 نيسان، أن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، تعرض لحادث سير قرب مدينة الرملة، فجرى نقله إلى المستشفى.
وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن سيارة الوزير بن غفبر انقلبت لدى مغادرته مكان هجوم على مستوطنة في الرملة، وتم نقله إلى مستشفى شامير (آساف هروفيه) في بئر يعقوب، وحالته متوسطة.
وأصدر مكتب الوزير بياناً جاء فيه: “تعرضت سيارة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لحادث سير..حالة الوزير بن غفير جيدة، ويتوجه لمواصلة تلقي العلاج في مستشفى آساف هروفيه”.
كما ذكرت وسائل إعلام عبرية إصابة ابنة بن غفير وحارسه الشخصي في حادث السير أيضا.
من جهة أخرى، أعلنت وسائل إعلام عبرية يوم السبت 27 نيسان، أن سيارة وزير التربية والتعليم الصهيوني حاييم بيتون، تحطمت في حادث سير بمدينة القدس، وأصيب والده بجروح خطيرة.
وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن الحادث وقع في مدينة القدس مع حافلة، حيث تعرض شخصان آخران للإصابة بجروح.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إن الحادث وقع عند تقاطع شارعي ميرسكي ورانتي في حي راموت، وتحقق الشرطة في ملابسات الحادث، ولم توضح ما إذا كان الوزير ساعتئذ في السيارة أم لا.
بدورها، أعلنت هيئة البث العبرية عن إصابت الوزير في حكومة الحرب الصهيونية بيني غانتس في ساقه الإثنين 29 نيسان، خلال رحلة بدراجة قرب كيبوتس ياد مردخاي، مضيفة أن غانتس “خضع لفحص في مستشفى تل هشومير أظهر أنه يعاني من كسر في القدم”.
وأشارت إلى أنه “من المتوقع أن يخرج غانتس من المستشفى إلى منزله خلال ساعات نهار اليوم، بعد إجراء مزيد من الفحوصات”.