أفاد مصدر سياسي بارز واكب أجواء اجتماعات وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه لصحيفة “الجمهورية”، أنّ الزيارة أتت خالية من أي مقترح كان يجب أن يطّلع عليه المعنيون في لبنان قبل الزيارة أو خلالها، لكي تكون الزيارة مثمرة ولها نتائج وناضجة.
وكشف المصدر لصحيفة “الجمهورية”، أنه لا معلومات حتى الآن عن مدى التنسيق الأميركي ـ الفرنسي حول الورقة.
وقال: “لم نكن ننتظر الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في لبنان بعد تل ابيب، لأنّه قال في المرّة الأخيرة التي زار فيها بيروت انّ عمله يتركّز على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة للانتقال إلى جبهة لبنان والعمل على خفض التصعيد فوراً، ثم البدء تدريجاً بتطبيق القرار 1701”.
ولفت المصدر إلى أنّ المفاوضات الجارية الآن حول غزة أصبحت على درجة عالية من الجهد، ما يرفع منسوب إمكانية التوصل إلى هدنة.