ذكرت وسائل إعلام مصرية أن الوضع الصحي للراقصة الشهيرة نجوى فؤاد، تراجع بشكل حاد، ما استدعى نقلها للمستشفى الذي كانت خرجت منه يوم الجمعة لإكمال العلاج في المنزل، وسط أحاديث عن أن وضعها بات ميؤساً منه.
نجوى فؤاد (85 عاماً) لم تقو على الحديث وطالبت جمهورها بتكثيف الدعاء لها مؤكدة أنها “تتألم بشدة”، وسمع صوتها وهي تبكي بعد اتصال هاتفي مع إحدى وسائل الإعلام.
وكانت نجوى فؤاد كشفت سابقاً أن لديها مشاكل كبيرة بالعمود الفقري، تتسبب لها بألآم لا تحتمل، وأنها خضعت لعملية جراحية وأثرت على حركتها بالكلية حيث باتت غير قادرة حتى على المشي، وإن تحركت فبمساعدة عكاز وكرسي متحرك.
وتعد قصة نجوى فؤاد، التي ولدت في الإسكندرية عام 1939، مع وزير الخارجية الأميركي الراحل هنري كيسنجر من أبرز قصص نجوم الوسط الفني مع الساسة.
كيسنجر وقع في حب نجوى فؤاد منذ النظرة الأولى، حتى أنه طلب الزواج منها، وجاء إلى مصر مراراً وتكراراً منذ بداية حرب 73 لأجل هذا الهدف الذي لم يكتمل.
ثعلب السياسة الأميركية سحر بالراقصة المصرية، من المرة الأولى، خلال زيارته لمصر بعد حرب 1973، لدرجة أنه فتن بها وكتب عنها في مذكراته، ووصفها بأنها أجمل شيء رآه على الإطلاق في القاهرة.
وتتبع كيسنجر أماكن عمل نجوى طيلة زياراته لمصر، لمشاهدتها وهي ترقص في كل مرة، على الرغم من زواجها حينها من مدير أحد الفنادق التي كانت تعمل فيه.
وكانت نجوى تحدثت في عدة لقاءات إعلامية عن أول لقاء بينهما، قائلة: “لقيت الصالة فاضية خالص، ووقتها افتكرت إن مفيش حجوزات، لكن عرفت إن فيه وفد من الخارجية جاي، وبعدها شوفت كيسنجر اللي مكنتش أعرفه أصلاً لأني مليش في السياسية، وطلب دعوتي للعشاء”.
ورفضت الراقصة المصرية دعوة كيسنجر إذ اشترطت حضور زوجها، وعقب مدة قصيرة، أرسل وزير الخارجية الأميركي الراحل رسالة وطلبًا لها مع مرافقه بأنه يرغب في الزواج منها، لكنها رفضت: “رفضت طبعا لأني وقتها كنت متزوجة”.
عام ونصف من الطلب الذي رفضته الفنانة، انتهى بمفاجأة، بعدما حضر كيسنجر مرة أخرى، لترافقه حينها فتاة تشبهها. وقالت نجوى عن ذلك: “كانت شبهي واسمها نانسي وعرفت إنها زوجته، وبعد ما خلصت استعراضي باركت لهم”.