عززت السلطات الكمبودية التدابير الأمنية حول قاعدة عسكرية جنوب غربي البلاد، غداة انفجار هائل أسفر عن مقتل 20 جنديا وإصابة آخرين وإلحاق أضرار بمنازل مجاورة.
وأعرب رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيه، في منشور على فيسبوك، عن شعوره بالصدمة عندما تلقى نبأ الانفجار الذي وقع في مقاطعة كامبونغ سبيو، وأمر بدفع تعويضات لأسر الضحايا، ولم يتضح بعد سبب الانفجار.
وأفاد سكان بالجوار بأضرار لحقت بمنازلهم دون وقوع إصابات.
وتعاني كمبوديا، كالعديد من دول المنطقة، من موجة حر طويلة الأمد، وسجلت المقاطعة التي وقع فيها الانفجار درجة حرارة عالية بلغت 39 درجة مئوية السبت.
وعلى الرغم من أن درجات الحرارة المرتفعة لا يمكنها عادة تفجير الذخيرة، فإنها يمكن أن تؤدي إلى تدهور حالة المتفجرات على مدى فترة من الزمن، مع وجود خطر أن يؤدي انفجار صغير واحد إلى إشعال حريق وتفاعل متسلسل.