هدنة غزة مقابل سلاح “حماس”؟

كشف مصدر الديبلوماسي لصحيفة “الديار” ان وزير الخارجية الفرنسي ستيفاني سيجورني سيعرض الورقة الفرنسية التي تاتي استكمالاً للجهود القطرية والتركية لحصول هدنة في غزة مقابل تسليم الفصائل الفلسطينية سلاحها في غزة، اي ان يصبح القطاع منزوع السلاح وانخراط “حماس” في دولة فلسطينية بحدود 1967.

وفي هذا المجال، قال القيادي في “حماس” خليل الحية ان الحركة مستعدة للموافقة على هدنة لمدة 5 سنوات أو أكثر مع “إسرائيل”.

وذكر الحية، في تصريحات لوكالة “أسوشيتد برس”، أن حركة حماس مستعدة لإلقاء السلاح والتحول إلى حزب سياسي اذا اقيمت دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرارات الدولية على حدود الكيان المحتل ما قبل عام 1967.

وعليه، يأتي الوزير الفرنسي سيجورني الى لبنان لمعرفة موقف “حزب الله” من القرار 1701، اذا التزمت “اسرائيل” بتنفيذ هذا القرار والانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وتطبيق كامل بنود 1701، فماذا سيكون موقف “حزب الله” اذا حصل ذلك؟

في هذا النطاق، تقول اوساط مقربة من “حزب الله” ان الاخير لن يعطي اي اجوبة لوزير الخارجية الفرنسي او لاي كان قبل وقف العدوان الاسرائيلي على غزة، ومن بعدها لكل حادث حديث.