استُشهدت طفلة تم إنقاذها من رحم أمها التي استُشهدت أيضاً، جراء إصابتها بقصف إسرائيلي استهدف منزلها جنوب قطاع غزة قبل أيام.
وأجرى الأطباء عملية قيصرية طارئة لإنقاذ صابرين السكني بعد إصابة والدتها، التي كانت حامل في شهرها السابع والنصف، بجروح قاتلة في الغارة يوم السبت.
وبعد إنعاشها في مستشفى رفح، كان يعتقد في البداية أن الطفلة في حالة مستقرة، لكن الطفلة استُشهدت يوم أمس الخميس.
ودفنت الطفلة بجوار والدتها التي سميت باسمها. وقد استًشهد في الغارة أيضا الزوج شكري وابنتهما ملك البالغة من العمر ثلاث سنوات.
وبحسب ما ورد كانت الأسرة نائمة وقت الغارة، التي استهدفت منزل العائلة قبل منتصف الليل بقليل.
وتسلط أعداد الشهداء هذه الضوء على الخسائر البشرية المأساوية الناجمة عن الحرب الصهيونية في غزة منذ 7 أشهر.
وكانت صابرين من بين 18 طفلاً قتلوا في غارتين جويتين في رفح في نهاية الأسبوع، مع تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه، قبل الهجوم المقرر على المنطقة.