شارك فريق من أسطول البحر الأسود الروسي في تدريبات تحاكي مكافحة عناصر تخريبية معادية تحت الماء.
قسم المعلومات في قيادة أسطول البحر الأسود الروسي كان قد أفاد أمس الأربعاء، بأنه “وفقاً لخطة التدريب القتالي تمّ في قاعدة نوفوروسيسك البحرية التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي إجراء تدريب خاص على تنظيم الدفاع المضاد للغواصات وعناصر التخريب في نقطة تمركز للسفن”.
وأوضح البيان أنه “بعد اكتشاف عدو محتمل، خاض الغواصون معركة مع عناصر تخريبية معادية، حيث تدربوا على تقنيات القتال تحت الماء باستخدام أنواع من الأسلحة البيضاء وإطلاق نار من مسدسات “إس.بي.بي-1″ الخاصة بإطلاق النار تحت الماء”.
يشار إلى أنه وفقاً لفكرة التدريب، حاول عناصر التخريب تحت الماء الوصول إلى السفن المتمركزة في الميناء العسكري، وقام أفراد وحدات مكافحة التخريب في أسطول البحر الأسود بالاستعدادات اللازمة لمواجهة هذه العناصر والبحث عن المخربين، باستخدام جهاز “مارلين-350” الذي يتم التحكم به عن بعد تحت الماء.
إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية إنّ 6 سفن حربية روسية تتجه إلى البحر الأسود آتية من البحر المتوسط للمشاركة في تدريبات بحرية، في ما وصفته بأنه تحرك مخطط له مسبقاً في ما يتعلق بالأنشطة العسكرية.
الجيش الروسي كان قد أعلن أنه سيجري تدريبات في البحر الأسود بمشاركة مجموعات سفن تكتيكية.
وأكد أسطول البحر الأسود في بيانٍ صدر اليوم الخميس عن مكتبه الإعلامي أن التدريبات مخطط لها بشكلٍ مسبق، لافتًا إلى أن كاسحتي الألغام “فالينتين بيكول” و”اللواء البحري زاخاريين” نفذتا مهام تدريبية ضمن إطار التحضيرات لها.
وتابع البيان أن كاسحات أسطول البحر الأسود في المرحلة القادمة ستعمل على تأمين التدريبات الجديدة من الألغام.
يُذكر أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أعلنت في 20 يناير الماضي عن إطلاق سلسلة مناورات بحرية بمشاركة أكثر من 140 سفينة وقاربا وأكثر من 10 آلاف عسكري.