تجمّع عدد من أهالي ضحايا وجرحى والمتضررين من تفجير مرفأ بيروت أمام قصر العدل في بيروت، وحاولوا الدخول إلى القصر وسط انتشار لعناصر مكافحة الشغب.
وطالبوا بـ”دعم العدالة والإسراع ببت طلبات الرد التي تعرقل مسار التحقيق ومسار العدالة، ودعم القاضي العدلي طارق بيطار لاستئناف عمله وتحقيقاته بعد ان كف يده لمدة شهرين بسبب بت طلبات الرد”. كذلك طالبوا القاضية رولا نصري بـ”عدم تمييع قضيتهم من خلال التأخير في البت بهذا الموضوع”.
وأشار وليم نون في تصريح صحفي الى أن “هناك طلب رد ضد القاضي طارق بيطار، والقاضية رولا نصري لم تحضر للبت في هذا الموضوع”.
ولفت الى انه “كان من المفروض ان تبت بهذا الشأن منذ أسبوع، وحتى اليوم لم تحضر، مما يؤكد تمييع التعاطي مع هذه القضية وهذا غير مقبول بتاتا من قبل اهالي الشهداء”.