أعلنت وزارة الصحة أنها اتخذت عدة اجراءات بعد الحادثة التي حصلت في قضاء المتن والتي تسببت بتعرض عدد من المواطنين أكثرهم من الأطفال لخدوش من قبل كلب شارد، ثبت لاحقا إصابته بداء الكلب.
وأوضحت وزارة الصحة – مصلحة الطب الوقائي في بيان ما يلي:
– فور إبلاغها بالموضوع، قامت مصلحة الطب الوقائي بالتواصل مع مراكز مكافحة داء الكلب في المستشفيات الأقرب إلى المنطقة من أجل التشديد على ضرورة إعتماد الإجراءات الوقائية فورا لدى كل الأشخاص الذين تعرضوا للحيوان المصاب.
– كما قامت المصلحة بالتنسيق مع برنامج الترصد الوبائي من أجل إجراء زيارة ميدانية للبلدة التي وقعت فيها الحادثة حرصا على حصول كل الأشخاص الذين تعرضوا للحيوان المصاب على العلاج المناسب.
– إن داء الكلب هو مرض فيروسي، حيواني المنشأ، مستوطن لدى بعض أنواع الحيوانات من الثدييات في لبنان والبلدان المجاورة.
– ينتقل داء الكلب من الحيوان إلى الإنسان من خلال التعرض لعقر (عضة) أو خدش من الحيوان المصاب أو تعرض جرح لدى الانسان للعاب الحيوان المريض.
وشددت الوزارة على أهمية الوقاية من داء الكلب عبر اتباع الارشادات التالية:
– تجنب الحيوانات (خاصة الشاردة والبرية) وابعاد الأطفال عنها.
– الحرص على تلقيح الحيوانات الأليفة لدى طبيب بيطري والاحتفاظ بوثيقة التلقيح.
– على الأشخاص الذين تعرضوا لعقر أو خدش من حيوان، التوجه فورا (خلال مهلة لا تتجاوز 24 ساعة) لأقرب مركز من مراكز مكافحة داء الكلب لتقييم وضعهم الصحي وإعطاء العلاج المناسب.
ونبّهت الوزارة الى أن داء الكلب مرض خطير تصل نسبة الوفاة الناتجة عنه إلى 100 في المئة.
كما حذرت من أن مشكلة الكلاب الشاردة تحتاج إلى حل جذري من قبل المعنيين ولا يمكن حلها عن طريق جلب المزيد من اللقاحات والأمصال المضادة لداء الكلب، داعية كلا من الوزارات المعنية والمواطنين إلى تحمل مسؤولياتهم حرصا على الأرواح وحفاظا على الصحة العامة.