أفادت مصادر صحيفة “الأنباء الكويتية” أن هناك تحضيرات لزيارة قريبة للموفد الفرنسي جان ايف لودريان، إلى لبنان.
وهدف الجولة الفرنسية الجديدة، إعادة تحريك المبادرة اثر دخول فرنسا على خط المساعي بقوة، من خلال الزيارة التي قام بها الرئيس نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزف عون إلى باريس، وما اعقبها من اتصالات اجراها الرئيس الفرنسي ماكرون على اكثر من صعيد، لوقف التدهور على الحدود وإعادة السير بالمبادرة الفرنسية.
وفي السياق، أفاد مصدر مطلع لـ”الأنباء الكويتية” بأن رئيس مجلس النواب نبيه بري كسب جولة في مواجهة رافضي الحوار ومعارضيه، من خلال الإقرار سواء من قبل اللجنة الخماسية او غالبية الاطراف، بأن الحوار هو الملاذ الاخير طالما ان الخلافات كبيرة، وان اختلفت النظرة إلى آلية هذا الحوار سواء بالشكل او المضمون، لجهة تحديد جدول زمني، او تحديد عدد الجلسات ومن يدعو له قبل فتح صندوقة الاقتراع لانتخاب رئيس.
كذلك عادت كتلة “الاعتدال الوطني” إلى تفعيل مبادرتها من خلال الاتصال بالاطراف، لتؤكد ان هذه المبادرة تشكل حلقة وصل بين الجميع ولا تساير فريقا على حساب آخر.