توفي الصحافي الأميركي تيري أندرسون، عن عمر يناهز 76 عاما، وقد توفي بمنزله في غرينوود ليك بنيويورك بعد مضاعفات ناجمة عن جراحة في القلب خضع لها أخيراً،
خدم أندرسون، لمدة 6 سنوات في مشاة البحرية، وشارك في القتال في فيتنام قبل أن يعود إلى الولايات المتحدة لدراسة الصحافة، كما عمل مع وكالة “أسوشييتد برس” في الولايات المتحدة واليابان وجنوب أفريقيا قبل أن يتوجه إلى لبنان عام 1982 لتغطية الغزو “الإسرائيلي”، وبقي هناك بينما كانت البلاد تنزلق إلى الفوضى.
تم اختطاف أندرسون في بيروت في 16 مارس/آذار 1985، وكان قد انتهى لتوه من لعب التنس عندما جره مسلحون إلى سيارة وانطلقوا مسرعين، حيث أمضى 6 سنوات و9 أشهر محاصرًا في زنازين تحت الأرض، مقيدًا بالسلاسل ومعصوب العينين معظم الوقت، وبعد إطلاق سراحه، عاد أندرسون إلى الولايات المتحدة ودرّس في عدد من الجامعات قبل أن يتقاعد منذ نحو عقد من الزمن.