افادت مراسلة “النهار” في باريس رندة تقي الدين ان رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه اقترح عقد مؤتمر للأطراف اللبنانيين حول السيادة كحل للوضع الكارثي الذي يمر فيه لبنان.
وجاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع لمنظمة فرسان مالطا التي يترأسها في لبنان مروان صحناوي والقائم بالاعمال فرنسوا ابي صعب والبير كفوري ورئيس منظمة فرسان مالطا في فرنسا.
وسالت “النهار” لارشيه بعد الاجتماع اذا كان يعمل من اجل تنظيم مؤتمر كهذا فقال: “بدأنا التفكير بذلك وما قلته لا يعني انني اريد فرض أي شيء ولكني أرى انه يجب الخروج من هذه الازمة واعتقد ان مؤتمراً بين جميع الأطراف اللبنانيين حول السيادة اللبنانية بدعم من مجموعة أصدقاء لبنان الشركاء الإقليميين”.
واضاف: “اعتقد ان هذه الفكرة من شأنها ان تفرض نفسها تدريجيا لذا قدمت هذا الاقتراح، ليس لتنظيم مؤتمر مالي آخر على غرار المؤتمرات الأخرى، ولكن لاعادة تأكيد الأرضية المشتركة وإعادة جمع كل اللبنانيين حول موضوع السيادة”.
وعما اذا كان الرئيس الفرنسي ماكرون يوافق على هذا الاقتراح قال “ساقترحه عليه ولكن اردت ان اقترحه أولا امام أصدقائي منظمة فرسان مالطا لان لدي علاقة خاصة بمنظمة فرسان مالطا منذ السنوات الصعبة في 1990 و2000 ولم يسبق لي ان شعرت بوضع لبنان مثلما هو في حالة خطر مطلق فينبغي في مثل هذا الوضع الطارئ الخطير التطرق إلى قضية السيادة”.