استُشهد شخص وأُصيب 8 آخرون، جراء انفجار استهدف قاعدة عسكرية بمحافظة بابل، بعد عدوان صهيوني استهدفها، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر بالداخلية العراقية.
وقالت الوكالة إن انفجار بابل استهدف قاعدة عسكرية تضم قوات من الجيش العراقي وعناصر من الحشد الشعبي، كما استهدف مقر الدروع التابعة للحشد الشعبي وطال مخازن الأسلحة والعتاد.
كما أكد رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل أن الضربات التي أصابت قاعدة عسكرية في بابل هي جراء قصف صاروخي وليس مسيرات.
وقال إن القاعدة التي تم قصفها لا تحمل أهمية عسكرية ولا تضم أسلحة أو مقاتلين، والضربة كانت عشوائية.
بدورها، ذكرت شبكة بي بي إس الأميركية عن مسؤول قوله إنه ليس للجيش الأميركي أي نشاط في المنطقة التي وقع فيها انفجار بابل بالعراق.
كما قالت القيادة المركزية الأميركية إن التقارير عن تنفيذ الولايات المتحدة ضربات جوية في العراق اليوم غير صحيحة.
بدوره، أعلن “التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة” أن قواته لم تضرب ولم تشارك في ضرب مواقع بالعراق ونراقب الوضع، وأنهم مستعدين لدعم شركائهم العراقيين.
وشدد أمين عام كتائب “سيد الشهداء” في العراق على أنه “سيتم الرد على من يقف خلف الاعتداء الذي استهدف موقعا للحشد الشعبي في بابل”.