أكد وزير الداخلية بسام مولوي، اليوم الخميس، أن “المعطيات الأولية المتوافرة لدى السلطات تظهر أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف مقتل محمد سرور، الذي تتهمه واشنطن منذ سنوات بتسهيل نقل أموال من إيران إلى حركة حماس وفرضت عليه عقوبات”.
وأعلن مولوي في مقابلة مع وكالة “أسوشييتد برس”، أنه “تم العثور على مسدسات مزودة بكواتم صوت وقفازات في دلو فيه خليط من الماء والمواد الكيمياوية في مكان الحادثة، ويبدو أن المقصود من الأمر إزالة بصمات الأصابع وغيرها من الأدلة. وقد تُركت آلاف الدولارات نقداً متناثرة حول جثة سرور، كما لو كان ذلك لتبديد أي تكهنات بأن السرقة كانت الدافع”.
وقال مولوي، في إشارة إلى جهاز المخابرات الإسرائيلي، إن “الأجهزة الأمنية اللبنانية لديها شبهات أو اتهامات بأن الموساد كان وراء هذه العملية”.
وأشار إلى أن “الطريقة التي تم بها تنفيذ الجريمة أدت إلى هذه الشكوك”.
ولم يقدم أي دليل محدد على ادعاءاته، ولفت مولوي إلى أن “التحقيق لا يزال مستمراً، وبمجرد الانتهاء منه سيتم إعلان النتائج وإحالتها إلى الجهات القضائية”.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على سرور في عام 2019، بسبب تحويلاته المالية المزعومة من إيران عبر “حزب الله” إلى حركة “حماس” الفلسطينية في قطاع غزة.
وأوضح مولوي أن “نشاط محمد سرور في مجال الصرافة معروف، وكذلك تحويل الأموال من أي جهة إلى أي جهة”.