قرّر الزوج أن يتزوّج مرة ثانية على زوجته الأولى التي هي ابنة عمه، قبل نحو 5 أشهر، فجنّ جنونها، وحاولت عرقلة هذا الزواج، وعندما لم تتمكن من قطع الطريق على زوجها الذي نفّذ قراره، بدأت المشاكل.
في المعلومات التي حصل عليها موقع “الجريدة” أن الزوجين من آل المبيض في المنية، وهما أبناء عمومة، لكن ذلك لم يشفع في تخفيف الاحتقان، على الرغم من دخول الوسطاء من العائلة.
لم تتمكن الزوجة الأولى من تحمّل فكرة زواج زوجها عليها، ووقف إخوتها إلى جانبها، في ظل حالة غليان عاشتها ودفعتها لتحريض شقيقها على زوجها، فأطلق الرصاص على زوجها في قدميه مما أدخله إلى مستشفى “الهيكلية” نحو أسبوع للعلاج.
انتهت فترة العلاج، واصطحبته عائلته من المستشفى إلى المنزل، لكن أشقاء الزوجة الأولى كانوا بالانتظار. صراخ وتضارب وإطلاق نار، فأصيب 7 أشخاص بجروح، وتدحرج الإشكال إلى الشارع، لينتهي بإحراق منزل ومحل الزوج في المبنى نفسه.
توتّر الوضع، فتدخّل الجيش اللبناني، وسارع إلى توقيف عدد من الأشخاص المتورطين في الإشكال، خصوصاً الذين أطلقوا النار وأحرقوا المنزل والمحل.
.. وهكذا بدأ الإشكال