ذكرت القناة 12 العبرية أنه “هناك أمران أساسيان يجب أن نضعهما نصب أعيننا على ضوء النتائج الصعبة لهجوم حزب الله اليوم في عرب العرامشة، الأول ان حزب الله يتعلم من الحوادث السابقة، ومن استمرار القتال في الشمال، يدخل للمعركة أدوات جديدة ويجربها، وهذا يترجم بالقذائف ثقيلة الوزن من نوع بركان والتي تزن عشرات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة، وقد راينا استخدامها ضد قواعد الجيش الإسرائيلي، والثاني وهو ما يسمى الجرأة النارية، أي الدمج بين عدة انواع من الأسلحة نحو نقطة معينة في آنِ واحد للتغلب على الوسائل الدفاعية قدر الإمكان ولتحقيق إصابات دقيقة، وللأسف نجح في حادثة عرب العرامشة.
من جهته، أكد المراسل العسكري لصحيفة “ماكور ريشون” العبرية أنه “حتى الأن يبدو أنه لا تأثير للإغتيالات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله على أرض الميدان”.
بدوره، قال المراسل العسكري لموقع “والاه” العبري: “يستمر حزب الله بالمهاجمة عبر طائرات مسيّرة دقيقة، أطلب من سلاح الجو الإسرائيلي التواضع قليلاً”.
وأضاف: “ما حدث في عرب العرامشة هو كمين مدبر من قبل حزب الله، كانوا يعرفون بالضبط من كانوا يستهدفون وأطلقوا صواريخ مضادة للدبابات وطائرة انتحارية بدون طيار”.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه “فرض حظر على التجمعات من 0 إلى 4 كم من الحدود مع لبنان في الأماكن غير المحمية”.
وأضافت: “معظم جرحى الهجوم على عرب العرامشة هم من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي”.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: “نتيجة إطلاق صواريخ مضادة للدروع وطائرة مسيّرة على عرب العرامشة، أُصيب ستة مقاتلين بجروح خطيرة، وأصيب اثنان بجروح متوسطة وستة آخرون بجروح طفيفة”.