| ناديا الحلاق |
تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر هبوط طائرة “اسرائيلية” في مطار بيروت الدولي، بعد أن نشرت إحدى الوسائل الإعلامية تقريراً خاصاً ومفصلاً عن الحادثة.
وفي التفاصيل، تضمن موقع “فلايت رادار الدولي” معلومات تؤكد هبوط طائرة خاصة “إسرائيلية” في مطار بيروت، إذ أشار الموقع إلى أنه بتاريخ 15 نيسان 2024 انطلقت الطائرة المتوجهة من أثينا إلى تل أبيب عند الساعة الحادية عشر والدقيقة الـ 45 صباحاً، وسجل الموقع عكس وجهتها الاساسية، وصولَها إلى لبنان عند الساعة الـواحدة والدقيقة 37 بعد الظهر وهبوطَها في مطار بيروت.
أما بتاريخ 14 نيسان 2024 انطلقت الطائرة نفسُها المتوجهة من لارنكا إلى تل أبيب عند الساعة التاسعة والدقيقة الـ15 مساءً وسجل الموقع وصولَها عند الساعة العاشرة والدقيقة السادسة مساءً بعكس وجهتِها الأساسية بهبوطها في مطار بيروت.
كما بدلت الطائرة وجهتها الأساسية بتاريخ 12 و10 و8 نيسان وحطّت في مطار بيروت الدولي بحسب الموقع.
وما إن انتشرت هذه المعلومات حتى بدأت التحليلات والشائعات التي لاحقته من كل حدب وصوب، ففريق ربط الخبر باحتمالية وجود الموساد الاسرائيلي في قلب بيروت، ورجح أن تكون هناك علاقة بين الطائرة وبين حادثة مقتل الصيرفي محمد سرور، فيما فريق آخر تحدث عن وجود عملاء لإسرائيل مكلفين بعمليات في الداخل وتم نقلهم عبر هذه الطائرة إلى لبنان. أما بحسب الفريق الرسمي، فكذّبت مصادر مطلعة من مطار بيروت الأنباء التي تحدث عن سقوط طائرة قادمة من تل أبيب إلى مطار بيروت، مؤكدة أنه لا صحة ولا أساس لهذه المعلومات.
وأوضحت المصادر لموقع “الجريدة” أن “التشويش الحاصل على نظام GPS كان السبب وراء إعطاء بيانات خاطئة وغير دقيقة على تطبيق “فلايت رادار” عن إقلاع طائرة من بيروت إلى تل أبيب لا أكثر ولا أقل، وتمنت المصادر من كل الوسائل الإعلامية التحقق من صحة الأخبار قبل نشرها”.