أعلنت الشرطة الأسترالية اليوم الثلاثاء أن الهجوم الذي استهدف المصلين في كنيسة آشورية في سيدني أمس الاثنين وأصيب فيه أربعة أشخاص، كان “عملاً إرهابياً”.
وطمأنت الشرطة أن حياة أسقف الطائفة الآشورية “ليست في خطر” داعية “أبناء الرعية الغاضبين إلى التحلي بالهدوء”.
وأضافت، كارين ويب، مفوضة شرطة نيو ساوث ويلز، خلال مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء أنه “بعدما أخذت كل العناصر في الاعتبار، أعلنت أنه كان عملاً إرهابياً”.
وقالت إن التحقيق خلص إلى أن الهجوم هو عمل “متطرف مدفوعاً بدوافع دينية”.
وأكدت أن المشتبه به “معروف لدى الشرطة، لكنه لم يكن مدرجا على أي قائمة من القوائم المخصصة لمراقبة الإرهابيين”.
من جهته، قال مدير الاستخبارات الأسترالية، مايك بورجيس، في معرض تعليقه على الهجوم الذي استهدف الكنيسة إنه “في هذه المرحلة، يبدو أنه عمل فردي”.
وأضاف: “ليس هناك ما يشير إلى تورط أي شخص آخر، لكن التحقيق لا يزال مفتوحا”، مؤكدا أنه “لا حاجة لرفع مستوى التهديد الإرهابي في البلاد”.
ووقع الهجوم مساء الإثنين في كنيسة المسيح الراعي الصالح الآشورية، بينما كان الأسقف يلقي عظة نقلت وقائعها مباشرة بالصورة والصوت عبر الإنترنت.