دريان: المطلوب انتخاب رئيس وتسوية بتنازلات متبادلة

شدد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان على أن “الثقة كبيرة بالجيش والقضاء العادل، لكشف ملابسات ما جرى من قتل واعتداء في بعض المناطق”.

وبعد عودته من المملكة العربية السعودية حذر من “الانجرار وراء دعاة الفتنة”، لافتاً إلى “أهمية الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين”.

ودعا الى “التنبه للمخاطر والمؤامرات التي يحيكها أعداء لبنان وفي طليعتهم العدو الصهيوني لضرب الوحدة بين اللبنانيين وتمزيقها”.

وقال: “لدينا ثقة بوعي الشعب اللبناني وحكمته بالترفع عن الغرائز الطائفية والمذهبية، ولن يرضى العقلاء وقادة الرأي في لبنان بتكرار بداية المأساة التي جرت في 13 نيسان منذ نشوب الحرب العبثية في لبنان، وسنتصدى لكل من تسول له نفسه أن يفجر لبنان من جديد تحت أي مسميات وذرائع وحجج وطوابير مشبوهة، وهذه مسؤولية مشتركة دينية وسياسية وأمنية”.

أضاف: “أن استمرار الوضع الشاذ في عدم انتخاب رئيس للجمهورية ينبغي وضع حد له بمشاركة جميع المكونات اللبنانية لإعادة تكوين السلطة”.

وأشار إلى “الخشية من فتنة سياسية يكون سببها الشغور الرئاسي، فلا جمهورية من دون رئيس لها، المطلوب هو تقديم التسهيل لانتخاب الرئيس لا التعطيل والتخوين، والتسوية تكون بالتنازلات المتبادلة من جميع الفرقاء لمصلحة لبنان، ولا يمكن أن يبقى الوطن مفتوحا على كل الاحتمالات”.