تكشف مصادر “اللواء” المتابعة للقاءات ومشاورات البطريرك بطرس الراعي، النقاب عن تراكم المواقف والممارسات التي ادت الى وصول الامور إلى الدرك الاسفل، الذي يعيشه اللبنانيون حاليا،كما تقول.
وتستذكر مراحل تعطيل الدولة والحكومات طوال السنوات الماضية،تحت ذرائع ومسميات غير مقنعة، وكانت كلها تحقيقا لمصالح شخصية صرفة على حساب البلد، او لمصالح خارجية كما ظهر ذلك تباعا.
ولكن القشة التي قصمت ظهر البعير في توجهات البطريرك الماروني، من وجهة نظر المصادر المتابعة، فهي تلهي رئيس الجمهورية ووريثه السياسي عن الأمور والمسائل الحيوية التي تهم الناس والوطن، واستمرار تركيزهم على المصالح الشخصية التي تهم شخصا واحدا، وهو صهر رئيس الجمهورية النائب جبران باسيل، من دون تسميته مباشرة،وكأن الدولة والشعب كله اصبح محصورا بشخصه، فيما مصلحة الاخرين غير مهمة للعهد كله.
وتكشف المصادر النقاب عن اسباب الاستياء الحاد لدى سيد بكركي، استنادا إلى الحملة المتصاعدة التي شنها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وجند لها القاضية غادة عون التي تتفرد بقرارات لا تراعي فيها ادنى حد من الموجبات المهنية القضائية، واستكملت بتبني رئيس الجمهورية شخصيا لهذه الحملة غير المبررة.