استنكر “تيار المردة” في زحلة والبقاع، “الأعمال المدبّرة التي تهدف الى إرهاب المواطنين ونشر الفوضى وزرع الفتن في هذه المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها لبنان”، معتبراً ان “الاعتداءات الأخيرة التي طالت مكتب الحزب السوري القومي الإجتماعي في بلدة جديتا، واحراق سيارة الإسعاف التابعة له في منطقة بيصور، ما هي إلا لعب على نبش الحرب الأهلية المرفوضة”.
وشدد في بيان على “ثقته المطلقة بالأجهزة القضائية والأمنية وعلى سعيها لكشف المتورطين وتوقيفهم حرصاً على السلم الأهلي وعلى أمن اللبنانيين، وكلنا أمل ان ينعم لبنان بوضع أفضل يظلله امن وسلام وترسيخ للوحدة الوطنية”.
كما دان “تيار المردة” في البقاع “الأعمال التخريبية ومحاولة زعزعة الاستقرار والأمن الداخلي”، مستنكراَ ما تعرض له الحزب القومي وداعياً جميع الأطراف الى “ضبط النفس، وليكن صوت العقل والمصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، ليبقى وطني دائما على حق”.