رفض رئيس “اتحاد النقل الجوي” علي محسن، “مسار ومسيرة تصحيح الأجور ورفع الحد الأدنى للأجور بطريقة جعلت راتب الحاجب كراتب مديره”.
وقال في بيان: “واكبنا مسيرة ومسار تصحيح الأجور ليواكب الحد الأدنى للمعيشة، وبالتالي للأجور، وتأملنا خيرا بالاتفاق الذي حصل بين الإتحاد العمالي العام والهيئات الإقتصادية، برعاية الوزير مصطفى بيرم الذي كنا نتمى ونأمل أن يكون صوت العمال ويناصر الفئة المظلومة والضعيفة المنهكة، مع أننا كإتحاد نقل جوي رفضنا حصر الزيادة، والتي أردناها تصحيحا لتطال الشطور وسني الخدمة والرتبة، وتكون سلم رتب ورواتب، ابتداءً من الحد الأدنى وصعوداً لتحقيق العدالة، وأهم نقطة فيها تمويل الضمان الإجتماعي، ففوجئنا بتمرير زيادة محددة ومقطوعة 18 مليون ليرة لكل العاملين بالقطاع الخاص، وبذلك أصبح راتب الحاجب مساويا لراتب مديره، وليس ذلك فحسب، بل أعفي كبار الكسبة من ضريبة الضمان (الإشتراك) لكل من راتبه مرتفع وساووه بصغار الكسبة”.
اضاف: “انها خديعة تعرض لها عمال لبنان من الذين مفترض انهم مؤتمنون على مصيرهم، أعني مجلس الوزراء، لذلك كناقبة ستسجل اعتراضها واستنكارها على هذه البدعة المهزلة التي ورط بها مجلس الوزراء الجميع، وهناك تمني من وزير العمل كونه وزير الوصاية والوسيط مع انه كان ينبغي ان يكون صوت العمال في مجلس الوزراء، بإعادة النظر بهذا الإجحاف الظالم الذي لحق بعمال لبنان وتصحيحه والعودة عن هذه القرارات الجائرة”.
وطالب “الإتحاد العمالي العام بالتحرك الفوري مع جميع المعنيين لتصحيح هذا الخلل الكارثي، الذي خُدع الجميع به على حين غرة، خلافاً للاتفاق الذي كان علميا وينصف العاملين. بالمختصر فإن أتحاد النقل الجوي يرفض وبشكل قاطع كل هذه المهزلة التي فرضتها الهيئات الاقتصادية على حساب أكثر من مليوني عامل بالقطاع الخاص”.