شدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، على أن “القتال في جبهة لبنان برؤية نصر مشرقة وواضحة وآتية رغم كل التضحيات التي نقدمها”.
ورأى في يوم القدس العالمي، أنه “من المهم الثبات الصمود في ايران ولبنان وسوريا والعراق وغزة واليمن وبأمل ان هذه المعركة سنصل فيها الى النصر ومن يقول ان هذه المعركة ستصل الى هزيمة عليهم اعادة حساباتهم، ومحور المقاومة ذاهب الى انتصار تاريخي وكبير”.
وأكد نصر الله أن “موضوع القنصلية الايرانية هو مفصلي ونستطيع ان نستنتج من كلام الامام السيد علي الخامنئي ان الرد الايراني على استهداف القنصلية في دمشق ات لا محالة”.
وأشار إلى أن “كيان العدو بدأ بإتخاذ تدابير خوفا من الرد الايراني”.
وقال: “توقيت الرد الايراني هو جزء من المعركة، ولكن توقيت الرد والمكان وحجم الرد هو في يد الامام السيد علي الخامنئي والقادة الايرانيين”.
واعتبر أن “الكل يجب ان يحضر نفسه ويرتب اموره ويحتاط عند رد الجانب الايراني على استهداف القنصلية الايرانية وكيفية رد العدو الصهيوني على الرد الايراني”.
ورأى نصر الله أن “الحماقة التي ارتكبها نتنياهو في القنصلية ستفتح بابا للفرج ولحسم المعركة”.
وأكد أن “جهوزية المقاومة قائمة وكاملة ومعنويات المجاهدين عالية وكذلك اندفاعهم في الجبهة”.
وأضاف: “للعدو الذي يعرف وللصديق ليزداد ايمانا وللتافهين هذه المقاومة في لبنان لا تخشى حربا ولا تخاف وانما ادارت معركتها حتى الان ضمن رؤية واستراتيجية لكنها على اتم الاستعداد والجهوزية معنويا ونفسا وعسكريا وبشريا في اي حرب سيندم فيها العدو لو اطلقها على لبنان”.
وقال نصر الله: “اذا ارادوا الحرب “يا هلا ويا مرحبا” .. والعدو يعرف ما الذي تعنيه الحرب مع لبنان”.
وأوضح أن “المعركة في جنوب لبنان والتي نقدّم فيها خيرة شبابنا منطلقها أخلاقي جهادي إخلاصي ولن نتردّد فيها”.
وشدد على أن حزب الله سيكمل المعركة، حتى تنتصر المقاومة وغزة.