لم تنفِ مديرة الأخبار والبرامج السياسية في تلفزيون “الجديد” مريم البسام واقعة الاشكال بينها وبين ديما صادق، بل وذهبت إلى الاعتراف بأنها هي التي بادرت إلى توجيه الكلام إلى صادق.
في رواية مريم البسام التي أخبرتها إلى كل من اتصل بها، أنها، أثناء ذهابها لتقديم واجب العزاء، صادفت في المصعد ديما صادق التي كانت مع مرافقها، وأن ديما كانت تضع النظارات الشمسية السوداء على عينيها، فتوجهت البسّام لها بصوت خافت بالعبارات التالية “الحقارة مبيّنة وما رح تخبيها النظارات السوداء، والصحافي شغتلو يقول الحقيقة وما يكذب”. وقد ردّت صادق بالقول “احترمي حرمة الموت”، فأجابته البسام “وهل تركت حرمة للموت او للحياة أنتِ؟”.
وتؤكد مريم البسام أنه لم يحصل غير ذلك في المصعد وحتى الدخول إلى القاعة، دون أن يلحظ أحد من الموجودين في العزاء ما كان يدور بينهما،وأنها فوجئت لاحقاً برواية ديما صادق التي تحدّثت عن صراخ، وأن الجميع سمع الصراخ أثناء العزاء.
وأبلغت مريم البسام أصدقاءها والمتصلين بها أنها إذا التقت ديما صادق مجدداً في أي مكان، ستكرر ما قالته لها، لأنها “كاذبة”، وأن روايتها عبارة عن “قصة خرافية، وأن صادق “تحاول أن تظهر بمظهر الملاك وأن تصورني على أني الشيطان”!
